قطرات الـــنـــــــــــــــــــــــــــــــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قطرات الـــنـــــــــــــــــــــــــــــــدى


 
الرئيسيةقطر الـــــــــأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثالث : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr JMS
۩۞۩-Administratour المدير-۩۞۩
۩۞۩-Administratour المدير-۩۞۩
Mr JMS


ذكر
عدد الرسائل : 76
العمر : 34
الموقع : jordan
العمل/الترفيه : Admin
المزاج : Admin
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الجزء الثالث : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد   الجزء الثالث : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد Icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 3:31 am



:بسم الله:

( تقويم لعلمية عبد الله القصيمي )

من خلال اطلاعي على كتب القصيمي قبل وبعد إلحاده، وصلت إلى نتائج قد سبقني إليها أُناس كثيرون هم أعلم وأخبر مني به، ومن أهم هذه النتائج التي تتعلق بتقييم لعلمية ومنهجية عبد الله القصيمي ما يلي :
(1)
أن القصيمي أوتي بياناً رائعاً ، وحرفا رناناً له جرس في الآذان المصغية ، ساحراً في أسلوبه الأدبي، مصور يجيد رسم الصور الخيالية البديعة، يستطيع اللعب بالعبارات كيفما شاء وبكل عبقرية فذة .
يقول عنه ابن عقيل الظاهري
:
( مفكر مليح الأسلوب، في أسلوبه طراوة، مع ضعف في اللغة، والقدرة على المغالطة والإثارة ، مسرف في الخيال، ومتقن رسم الصور ، أديب ساحر ).
(2)
هناك خلل منهجي عند القصيمي، وقد يكون متعمداً، فهو لا يثبت في كتابه مراجعاً رجع إليه وهذا دليل على سرقاته العلمية الكثيرة !
فمثلاً كتابه ( البروق النجدية ) عبارة عن تصفيف وانتحال لكتاب شيخ الإسلام ابن تيمية ( التوسل والوسيلة ) وهناك فصل ضخم عن الإيمان اقتطعه من كتاب الأستاذ عبد المنعم خلاف، ولم يشر إلى ذلك مطلقا ، وله نصوص شعرية حرف فيه الكثير، وله نقولات كثيرة اقتطعها وحرف فيه الكثير.
وأما بالنسبة لمعرفته وإلمامة بالفلسفة، فيقول عنه ابن عقيل الظاهري
:
( لقد قرأت كتب القصيمي بتمعن فلم أجد له فكراً متحرراً من بصمات أساطين الكفر والإلحاد، وهو لم يفهم حججهم ولم يحذق مناهجهم، وعبد الله أديب يفهم الفكر بإجمال، وليس فيلسوفا مستوعبا، وليس موهباً فطري التفكير ).
والخلاصة أن القصيمي في الفلسفة ليس مبدع ولا مستقل بل هو عالة يقتات على ما يفهمه من كلام فلاسفة الغرب .
(3)
القصيمي ليس فيلسوف بل مسفسط (مغالط ) !
فهو لا يصدر في نقاشاته عن منهج منطقي له أصول معلومة وناضجة، متناقض بشكل ظاهر وكبير، وأفكاره غير واضحة وغير مرتبه، فتارة شيوعي مادي وتارة إباحي غربي ومرة صهيوني عميل ومرة ومرة ومرة، يغالط ويجيد فن الهروب من المسمسكات التي يفحم عندها، يستغل الأسلوب الأدبي في تمويه رأيه على طريقة الرمزية، كلامه هو عبارة عن دعاوى عريضة بلا برهان ولا دليل، يجرد المقولات من مذاهبها، ويفسر الألفاظ على هواه ليضلل عوام وانصاف المثقفين، القصيمي يستغل الوضع الراهن من ضعف وذلت العرب والمسلمون ليبرر الإنحلال من الإسلام والخروج و الإنعتاق من الأديان .




( أمثلة من النصوص التي كتبها عبد الله القصيمي)

(أ) نصوص كتبها قبل إلحاده :
- يقول القصيمي في كتابه ( الصراع ) تحت عنوان ( الشعاع الهابط ):
( في سنة (؟) ميلادية فصلت الأرض من السماء فصلا تاماً وغلقت جميع أبواب السماء دون الأرض وأهلها ، وفزعت الأملاك إلى أقطار السماء وانقطع ذلك المدد الروحي الذي تعان به الأرض وأهلها على اجتياز ظلمات المادة وفسق المادة وكثافات المادة سيراً الى عالم الأرواح ومستقر الروحانيين ...
وفي ذات ليلة من عام 610م بينما كان الكون ساكناً صامتاً والاشياء راكدة مصغية متوجسة تتوقع حدوث أمر عظيم ، انغتحت فرجة من السماء تعلقت بها الأبصار انبعث منها شعاع قوي وهاج فهبط على غار يقيم هنالك في جانب من جوانب قرية تقع هنالك في جانب خامل مهجور من جوانب أركان الأرض الخاملة المهجورة ، يقيم في ذلك الغار رجل لا كالرجال يحمل نفسا لا كالأنفس وقبلا لا كالقلوب ... فكان الشعاع الهابط هو الاسلام ، وكان الغار هو حراء ، وكان هذا الرجل هو منقذ الانسانية الأكبر من كبوتها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم )
- ويقول في كتابه (مشكلات الأحاديث النبوية ) :
( اللهم إنا نسألك الإيمان والطمأنينة ، ونعوذ بك اللهم من الشك والحيرة ، ونهدى لك أتم الحمد والثناء ....فهذا بيان لأحاديث صحيحة اشكلت على كبار العلماء ، فعجل فريق فكذبها وردها وتحامل عليها .. فجرأ العامة وأشباه العامة على ان يكذبوا كل مالم يحيطوا بعلمه ... فزاد كلامه أهل الشك شكاً وريبة ، وضل فريق في الشك والحيرة ، فرغب عن الدين وأوغل في الشهوات والملذات ، ونحن نسأل الله السلامة من ذلك كله ، كما نسأله لنا الرشاد والهداية فيما فعلنا وفيما سوف نفعل )
- ويقول في كتابه (البروق النجدية ) :
(اعلم ألهمني الله واياك الرشاد وجنبنا طريق الغي والفساد . إن العلم أفضل طلبة ، واعظم رغبة ... ونحن في زمان هرم خيره شباب شره نائم رشاده صاح فساده ... فهذه المجلات الشهرية والاسبوعية والجرائد اليومية مفعمة بالالحاد والفجور من الطعن على الله ورسوله ودينه وأفعاله ، والى الدعوة الى حانات الخمر وبيوت الرقص والعزف والربا والقمار، كأنهم في بلد لا يوجد به مسلم ولا كتاب إلهي ولا من يقر بالصانع !! ولا الجامع الازهر ... حنى عم المصاب وعظمت البلية ).
- ويقول في كتابه ( الثورة الوهابية ) ما ينم عن قناعة داخلية بأصالة الأخلاق والفضيلة وإن تنكر لها بعد الإلحاد:
( فحذار أيها العربي هذه الآفات وما يمس الأخلاق أو المعنويات الطيبة ، فما كالأخلاق مفقود ، ولقد علم الناس أن الأمم الظالمة المعتدية لا تقدم على غزو الأمم الضعيفة بالعدوان المسلح حتى تغزو أخلاقها ومعنوياتها فتنهكها وتضعفها وترميها بالفشل ، ثم تغزوها بالحديد والنار ، فلا تجد حينذاك مقاومة ولا دفاع ، أعني أنها تعمد إلى قوة الأمة المعنوية فتحطمها وتشذبها من أطرافها ، تارة بإفساد عقائدها بالشكوك والريب ، وتارة بإفساد أخلاقها بجلب الفجور وعرض الفجور )
ويقول أيضا
:
( وربما قال البعض : إن الرد على الملحدين لا يجدي شيئاً ، لأن من دخل حظيرة الالحاد فهيهات أن يغادرها ، وهو احتجاج ضعيف مهين ، فان من ذاق حلاوة عقيدة التوحيد ولباب الاخلاص فهيهات أن يعافها ، فلم أسمع أن رجلاً دخل مذهب الموحدين وتطهر قبله من ارجاس الشرك فخرج منه ونكص عقبه ).

(ب) نصوص ما بعد إلحاده
:

يقول : ( طبيعة المتدين غالياً طبيعة فاترة فاقدة للحرارة المولدة للحركة المولدة للأبداع ، ومن ثم فانك غير واجد أعجز ولا أوهى من الذين يربطون مصيرهم بالجمعيات الدينية
).
ويقول Sad وقد اتصف أولئك - أي الغربيون - الذين جاؤا بالمخترعات التي نحيا بها هذه الحياة على حسابها بمعين من هذا الإيمان بالطبيعة ! ... وإن أولئك - المتدينين - يريدون كل شيء من السماء
)
ويقول: ( ان المسلمين تعلموا كيف يبغضون العلوم ، والكافرين تعلموا كيف يغزون الجهل
)
ويقول Sad انه من الخير والصواب ألا يميز بين الرجال والنساء في الزي ولا في العمل
)
ويقول Sad من ذلك عملية الخصاء ولعل إلزام المرأة البيت لا يقل جهالة عن هذه العملية
)

يقول القصيمي على غلاف كتابه هذا الكون ما ضميره
:

( أنت نبي أو كاتب أو معلم أو داعية أو أديب أو شاعر أو مفكر لو وجد أو خطيب أو محاور أو متكلم عربي ... إذن أحذر هذه الآثام أو الجرائم )
ويقول في غلاف كتابه الوجه الآخر
:
( إن الإنسان المثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل قديس النفس والأخلاق ، هو العاصي المتمرد المحارب بتفكيره )
ويقول تحت هذا العنوان ( في غار حراء لم أجد الإله ولا الملاك
) :
( ذهبت إلى الغار .. غار حراء .. غار محمد وإلهه وملاكه .. إلى الغار العابس اليابس البائس اليائس ، ذهبت إليه استجابة للأوامر .
دخلت الغار ، دخلته .. صدمت .. ذهلت .. فجعت .. خجلت ، خجلت من نفسي وقومي وديني وتاريخي وإلهي ونبيي ومن قراءاتي ومحفوظاتي ..!
أهذ هو الغار.. غار حراء .. هو الذي لجأ واختبأ فيه الإله كل التاريخ !
ذهبت إليه إلى الغار غار القرآن المغلق والهادم لكل غار قبله ولكل غار بعده لأنه يجب أن يكون هو كل غار وآخر غار والغائر والغيور من كل غار ..!
ذهبت إلى الغار الذي ولد وورث وعلم ولقن وألف وحرض وخلد أقسى أقوى أغبى واجهل وأدوم إلهيات ونبوات وديانات ووقاحات ووحشيات !
نعم ذهبت إلى الغار في طوفان من الانفعالات التي لا يستطيع تحديدها أو ضبطها ... جاء إلي ملاك الوحي .. جاء إلي بوجه وطلعة وملامح وتعبيرات وحركات وكلمات واعترافات لا بد أن توقظ وتحرك وتهز وتخيف وتفجع بلادة وخمول ونوم وموت وصمم وأمن الإله !
هكذا كان ملاك الوحي ومن معه يتكلمون .. تحت حوافز الصدق والتقوى وبنياتهما - أن يفعلوا ذلك تائبين ونادمين لا أن يفعلوه كما يفعله الإله حين يعلن ويعترف بكل السذاجة أو البلاهة أو الوقاحة أو السفاهة أو بالتفسير الذي لا تفسير له انه المريد المخطط الفاعل لكل شيء !
كم هو فظيع أنها لم توجد منظمات ومحاكم عالمية بل كونية يتألف قضاتها وشهودها من كل الشموس والنجوم .. لكي تحاكم توراة الإنسان وإنجيله وقرآنه على قسوته وفحشه ووقاحته وبلادته !
لقد مات هذا الغار ... لقد مات بأسلوب الانتحار لأنه أوحى إلى الإنسان العربي .. إلى النبي العربي ما أوحى .. ماذا أوحى إليه ؟
هل تستطيع كل الحسابات والإحصاءات أن تحصي أو تحسب الخسران الذي أصاب الحياة والإنسان من هذا الوحي والإيحاء ؟
هل أساء أي إله إلى نفسه مثل إساءته إليها بإيحائه ومخاطبته ومحاورته للإنسان العربي !
آه يا غار حراء ... هل وجد أو يمكن أن يوجد فاضح لآلهتك وأنبيائك وأبنائك أو فاضح لك بآلهتك وأنبيائك وأبنائك مثل إسرائيل ؟
اسمع يا إلهي ... اسمع بآذان غير آذانك التي جربناها وعرفناها ... ! لقد كان من صنع لك يا إلهي أذنيك اعظم فنان أي جعله لهما بلا وظيفة بل ضد الوظيفة المفروضة فيهما !
إني يا إلهي سأسأل هذا السؤال حتى دون أن تأذن أو تغفر بل حتى لو كان محتوما أن تقاسي من الغضب والحيرة والعجز والافتضاح !
لقد جئت يا إلهي في حجم ترفض كل الأحجام أن تكونه أو تكون شيئا منه أي في حجمه المادي أو المعنوي إنك يا إلهي بلا أي حجم .. إلخ ).

ويقول القصيمي تحت عنوان


( لماذا يسارع المتخلفون إلى الدخول في الإسلام ؟)

يقول
::::::::::::::::::::::::::::::::::::

( أعلن النبي محمد أنه آخر الأنبياء وانه بمجيئه قد اغلق أبواب السماء لئلا تتصل بالأرض أو تتحدث إليها بالأسلوب الذي تحدثت به إلى الأنبياء بعد أن قرأ ورأى وعرف ضخامة وفظاعة عدوان السماء على الأرض وتشويهها لها بإرسال من تسميهم بالأنبياء إليها .. بعد أن عرف قبح عدوان الأنبياء على الأرض لمعرفته بقبح عدوانه هو عليها .
فالنبي محمد يعني إعلان خطيئة مجيء الأنبياء والنبوات وأعلان التوبة الصادقة الحاسمة من ذلك مع كل الاعتذار إلى الحياة التي ما أقسى أطول ما تعذبت وتشوهت وقبحت وتقبحت وجهلت ورذلت ونذلت وهانت وحقدت أبغضت بمجيئهم ومجيئها أي بمجيء الأنبياء والنبوات !
لو كان الإله يعاقب الوثن على قدر كونه وثنا لما وجد أو عرف عقابا يكفي لمعاقبة النبي العربي ولمعاقبة النبوة العربية !
هل يمكن تصديق بأن وثنية التوحيد هي اضخم الوثنيات وبان جميع الوثنيات لا تستطيع أن تنافس الوثنية التي جاء بها نبي التوحيد محمد معلما ومنفذا لها ؟
هل وجد واصف هجا نفسه وموصوفه مثلما فعل محمد في وصفه لإلهه ؟
كيف وصف النبي العربي محمد للإله .. لمكره وخداعه وكيده ولحبه وبغضه ورضاه وغضبه ولسروره وكآبته وعداوته وشهواته وممارساته … انه لم يوجد ولن يوجد هاج مثل النبي محمد في هجوه للإله !
ولو وجد من يحتاج إلى مزيد من الاقتناع بذلك لوجب أن يقرأ كتاب العرب " القرآن " لتغرق اقتناعا بأن محمد النبي في مديحه للإله ليس إلا شاعرا عربيا يمدح سلطانه ، بل لكي تغرق اقتناعا بأن القرآن هو اشهر وأضخم وأقسى وافدح وافضح كتاب امتداح وهجاء وافتخار وادعاء وبأنه قد كان وسوف يظل بلا منافس في فضحه وافتضاحه.القرآن اقبح وافظع واوقح وانذل الأساليب والصيغ ... إلخ ).

واكتفي هنا بسرد عناوين بعض الفصول في كتابه هذا
..
-
نحن خير أمة أخرجت للناس ولكن لماذا ؟
-
لماذا لا نجد مسيحا ولا سقراطيا عربيا ؟
-
السماء تستورد الإلهة .
-
ارفض أن يجيء القرآن .
-
احتلال الإله لعقولنا افدح أنواع الاحتلال .

ارحموا الإله ...

إلخ
هذه بعض النصوص التي ضمنها القصيمي كتابه ( هذا الكون ما ضميره ؟)

وهكذا يمضي القصيمي في جنونه وعتهه وفي سعاره الذي لا ينتهي، ولو خشيت أن أجلب الغثيان للقارئ لزدته من ذلك التقيؤ الشيء الكثير، وأعتذر إليكم جميعا في هذا النقل المقزز والمقذع، ولكن لكي تكون هذه حجة على من يدافع عن عبد الله القصيمي ويبررله !




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qater-alnada.own0.com
 
الجزء الثالث : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطرات الـــنـــــــــــــــــــــــــــــــدى :: o0o المنتدى الاسلامي o0o :: مواضيع عن الاسلام-
انتقل الى: